محكمة القضايا الشرعية
إن وظيفة القضاء فصل الخصومات وقطع النزاعات وأوكل هذا العمل إلى محاكم القضايا التي تنظر في النزاعات المعروضة عليها والدعاوى المقامة أمامها وتفصل فيها وفقا للتشريعات الناقذة المستمدة من الشريعة الإسلامية . وتتشكل الهيئة القضائية في محاكم القضايا الشرعية من قاض منفرد وكاتب . يصدر القاضي قراره في الدعوى المنظورة أمامه ويصدر حكمه فيها باسم الملك سندا لأحكام الدستور .
مراحل سير الدعوى أمام محاكم القضايا الشرعية:
يقوم المراجع بتحويل الدعوى من قبل القاضي الإداري للمحاسب ليتم استيفاء الرسوم القانونية الرمزية عليها.
يتم تحويلها من المحاسب إلى سجل الأساس لإعطائها رقم خاص بها حسب التسلسل المتبع في سجل خاص يسمى سجل الأساس.
يقوم موظف الأساس بتحويل القضية إلى النظام المحوسب الذي يقوم بدوره بتوزيع القضايا بشكل عشوائي على قضاة الشرع الشريف في المحكمة ثم تحول إلى قسم الملفات.
يقوم موظف قسم الملفات بحفظ الدعوى بملف خاص يسجل عليه اسم القاضي والأطراف المتخاصمين وموضوع الدعوى وموعد النظر فيها.
تحول القضية بعد تجهيزها إلى مكتب القاضي بعد أن يتم إصدار ورقة تبليغ للخصم تسلم إلى المحضر ليبلغها.
تبدأ إجراءات التقاضي عند موعد نظر الدعوى بين الطرفين لحين الفصل فيها.
إذا فصل في الدعوى يصبح القرار قطعياً بعد مرور المدد القانونية وفقا للتشريعات الناقذة وقابلاً للتنفيذ يقوم المحكوم له باستلام إعلام الحكم من المحكمة لتتم إجراءات تنفيذه في محكمة التنفيذ الـشرعي.
في حال عدم متابعة القضية من قبل المدعي يتم اسقاطها وبعد الفصل والإسقاط يتم جمع القضايا المفصولة خلال الشهر عند كل قاضي وإيداعها في مستودعات هذه المحكمة والإحتفاظ بها حتى إنتهاء فترة التقادم عليها.
وهنا ينتهي دور محكمة القضايا في نظر الخصومات المرفوعة إليها متخذين جميع الوسائل والإجراءات لتبسيط العملية ونسأل الله عز وجل أن يجري الحق على ألسنة من يقوم على هذا العمل محتسبين في ذلك الأجر من الله تعالى وشاكرين جهود كل من يقوم بتطوير العملية القضائية .
وحرصاً من دائرة قاضي القضاة على توفير الوقت والجهد على المواطن وتبسيط اجراءات المعاملات فقد وضعت دائرة قاضي القضاة نماذج مجانية للمعاملات والاستدعاءات جاهزة لاستخدامها مباشرة ( نماذج مقترحة للاستئناس بها ) بحيث يتم تعبئة المعلومات الخاصة بموضوع المعاملة من قبل المواطن .
للاطلاع على على النماذج الخاصة بمحكمة القضايا الشرعية, انقر هنا.